Adding product to your cart
سبب ظهوره في الجسد. لم يكن ممكناً أن يحول الفاسد إلى عدم الفساد إلا المخلص نفسه، الذي خلق كل شئ من العدم. ولم يكن ممكناً أن يُعيد خلق البشر ليكونوا على صورة الله إلا الذي هو صورة الآب. ولم يكن ممكناً أن يُعلم البشر عن الآب ويقضي على عبادة الأوثان إلا الكلمة الذي يضبط كل الأشياء، وهو وحده الأبن الحقيقي. ولما كان من الواجب وفاء الدين المُستحق على الجميع، كان الجميع مستحقين الموت، لهذا الغرض جاء المسيح بيننا. وبعدما قدم براهين كثيرة على ألوهيته بواسطة أعماله في الجسد، قدم ذبيحته عن الجميع لكي يبررهم ويحررهم من المعصية الأولي، ولكي يثبث أنه أقوى من الموت، وأنه باكورة لقيامة الجميع. 181 صفحة
الكاتب: القديس أثناسيوس الرسولي
Use left/right arrows to navigate the slideshow or swipe left/right if using a mobile device