يشن الكتاب الملحدون اليوم، هجوماً شاملاً على الإيمان المسيحي. ونتيجة لذلك، يعتبر العديد من الناس اليوم، الذين جري تلقينهم بشكل سئ، أنه لأمر غريب جداً الحديث عن الموجبات المنطقية للأيمان. ذلك لأنه إن كان هناك شئ غير مفهوم اليوم بشأن الإيمان الكتابي، فهو كونه يتجنب أي، بل كل قفزات الإيمان المناهضة للمنطق وللتفكير. لكن بحسب الأسفار المقدسة، يتأسس الإيمان الذي يخلص على معرفة الحقائق المطلقة عن يسوع المسيح. يستخدم الكاتب الاقتباسات الكتابية لكي يأخذنا في جوله شاملة يبين فيها إمكانية وجود الإيمان كنتيجة للمعرفة المسيحية. أنه يقدم لنل موجبات الإيمان في مجالات رئيسية من المسيحية، بالإضافة إلى تسويغ للمنهح الدفاعي الذي يركزعلى افتراضات مسبقة من وحي الكتاب المقدس. ٤٣٥ صفحة
الكاتب: روبرت ل. رايموند