الكتاب الأول: الضرورة تحتم علينا أن نشهد للروح القدسفي حياتنا أو تعليمنا إلا غلى ضوء التقليد الآباء، الذي هو بدوره ملتزم في الأساس بكلمة الإنجيل. فتقليد الكنيسة فتقليد الكنيسة هو الذي يحدد صحة المعنى سواء في اللاهوت العقيدي أو اللاهوت الروحي، فسر الإيمان الصحيح مرتبط بفاعلية، والمعرفة النظرية مرتبطة بالتطبيق العملي، وهذا وذاك تسليم من الرب والرسل واستعلان روح الله القدوس الذي ظهر فييوم
الخمسين ولا يزال يغذي الكنيسة ويعلن ذاته في الأفراد.
الكتاب الثاني: بقبول الكنيسة، يوم الخمسين، الروح القدس، أي بسكن روح الله في قلب الإنسان، دخلت الطبيعة البشرية في شركة حية وفعالة مع الطبيعة الإلهية، وبذلك تم شفاء عجز الطبيعة البشرية ونوال قوة قيامتها ومجد صعودها إلى السماء الذي تم لها في المسيح المقام، ولكن بالنعمة، كهبة. ٧٩٠ صفحة
الكاتب: الآب متى المسكين