الروح القدس إذ يجري معجزة الولادة الثانية في الإنسان الخاطئ، فإنه يسكن في هذا الشخص ليكون هو الختم على الخلاص الذي تم، والعربون على الخلاص الذي سوف يتم. والمؤمن إذ يمتلئ بالروح القدس ستظهر فيه حياة المسيح، ويكون أكثر تشبهاً بابن الله. ولا توجد اليوم بركة روحية واحدة يمكن أن تصل إلى الإنسان إلا بالروح القدس، وكل ما يعمله الله فينا، وبواسطتنا، يتم من خلال الروح القدس. إنه المرشد والمعزي والمقوي. ١٩٦ صفحة
الكاتب: يوسف رياض