لقد أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها، وهى عروسه السماوية. الكنيسة هى بيت الله على الأرض الذي يسكن فيه بروحه، وهو يدعى بيت الصلاة، وبه تليق القداسة. وتشهد عن المسيح وسط ظلمة هذا العالم. لقد حاول الشيطان أن يفسد هذا المشروع الإلهي السماوي، وقد ظهر فشل الإنسان في كل التاريخ ، ووصل إلى ذروته في لاودكية التي استبعدت المسيح، فأخذ مكانه خارجاً، على الباب يقرع. ورغم ذلك فلا بد أن يتحقق القصد الأزلي وتصل الكنيسة الحقيقية إفى السماء، وتظهر مع المسيح أمام العالم،" ولها مجد الله، ولمعانها"، ٢٩٢ صفحة
الكاتب: محب نصيف