بالنسبة لكنيسة روما، فالقداس هو ذبيحة كفارية حقيقية عن خطايا الأحياء والأموات ويقول لنا البعض أنها مثل تقدمات الناموس التي تتكرر ولكن بدون دم، وأخرون يدعون أنها ذبيحة المسيح الكفارية المستمرة، وقد جاء في كتاب الكاتشيرم "أن القداس يعتبر ويجب أن يحسب واحداً مع، وذات ذبيحة الصليب. فالذبيحة الدموية وغير الدموية هما ذبيحة واحدة وليست ذبيحتين. وهى ذبيحة تتجدد يومياً في الأفخارستيا... وفي كليهما الكاهن واحد أيضاً. هو المسيح الرب... فهل هناك خطر مرعب أكثر من هذه الأقوال؟ إنه ادعاء بإن كل قداس هو ذبيحة كفارية حقيقية متجددة عن الخطايا. أو ذبيحة واحدة مستمرة. ٤٦ صفحة
الكاتب: تشارلس ستانلي