كانت فترة صموئيل مرحلة إنتقالية. فالكهنوت كان قد إنهار تماماً سواء من الناحية الأدبية أو الروحية. فقام صموئيل بدور النبي والكاهن والملك. وهكذا واجه الله في نعمته احتياجات شعبه في أيام عصيبة. شخصية صموئيل هى مثال لنا جميعاً فبساطته وتقواه وحكمه الذي بلا لوم. وخدمته الشفاعية. وأمانته في توبيخ الشر. سواء وجده في الحاكم أم في المحكومين. كل هذه ترسم صورة بهيجة تجعل الكاتب مع القارئ يتوق لأن يكون كصموئيل. ١١١ صفحة
الكاتب: و. فراداي