سفر القضاة ليس سوى حلقة من التاريخ المبكر والمتأخر، ويعطينا وصفاً لتاريخ هذا الشعب بعد أن امتلكوا الأرض الموعودين بها. والجزء الرئيسي من السفر يتكلم عن تاريخ إسرائيل المحزن في بعدهم عن الله وما يتميز به من عدم الإيمان والانحدار، لكننا ترى فيه أيضاً صبر الله وأناته وأمانته وتأديبهم وخلاصهم برحمته. وكان القضاة هم الآلات اليى استخدمها الرب لخلاصهم من الأعداء، ويذكر سبع مرات أن بني إسرائيل عملوا الشر في عيني الرب، وتبع ذلك تأديب يهوهفي كل مرة مع خلاصهم. ١٦٨ صفحة
الكاتب: هلال أمين