دعى لإشعياء "النبي الإنجيلي"، لأن رسالةالتي يحتويها سفره تتعلق بشخص الرب يسوع مخلصاً وفادياً ثم ملكاً. إذ يتحدث إشعياء فعلاً غن آلام المسيح والأمجاد التي بعدها. ومن هنا تكتسب دراسة هذا السفر أهمية قصوى. ما دامت تكشف النقاب عن واحدة من أروع نبوات الكتاب، مؤكدة على وحدة الأسفار المقدسة، ومقدمة كثيراً من العبر والدروس الجليلة. ٣٠١ صفحة
الكاتب: هنري ايرنسايد