لم يشأ الرب أن يعطينا معلومات محددة كثيرة عن كل الأنبياء ولا شك أن الله له غرض حينما لا يتكلم كما له غرض حينما يتكلم. والفارق الجوهري الذي يميز عن غيرة هو أنه يعطينا ليس فكر الإنساة بل إعلانات الله فالحاجة الكبرى هى ما يقوله الله، وعندما يتكلم الله إلى القلب فمن الخير أن يتوارى كل إنسان. ٤٨ صفحة
الكاتب: وليم كلي