تميز الإنسان بفصوله نحو الماضي وذلك منذ أيام نابونيدس الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد وحتى عصر علماء الأثار والمؤرخين في عصرنا الحاضر. وللمسيحيين اهتمام خاص بالتاريخ لأن أساسات إيمانهم متأصلة في التاريخ. وقد صار الله إنساناً متجسداً في المسيح وعاش في الوقت والمكان المحددين. وقد صارت المسيحية أوسع الأديان انتشاراً في العالم من بين كل الأديان. بالإضافة إلى تزايد تأثيرها المستمر في تاريخ الجنس البشري. ولهذا أضحى تاريخ الكنيسة يمثل نقطة اهتمام أساسية لكل مسيحي يرغب في التعرف على نسبه الروحي ليحاكي الأمثلة الصالحة في الماضي ويتفادى الأخطاء المتكررة التي وقعت فيها الكنيسة. ٤٨٣ صفحة
الكاتب: إيريل كيرينز