بالرجوع إلى الكتاب المقدس يتضح لنا أن أسمى كهنوت وأفضله هو كهنوت المسيح. فقد أشار إليه العهد القديم برموز متنوعة، وأعلن عنه العهد الجديد في آيات متعددة. وهذا الكتاب هو الجزء الأول الذي يتناول الحديث عن كهنوته له المجد. وذلك بعد التمهيد له بكلمة عن ضرورة الكفارة، التي هى السبب الرئيسي في قيامه، فإن كفارة المسيح قد وفت كل مطالب العدل الإلهي إلى الأبد، إذ دخل له المجد بدم نفسه إلى الأقداس السماوية فوجد فداء أبدياً. 150 صفحة
الكاتب: عوض سمعان